Monday, March 19, 2007

الى متى الصمت ؟؟؟؟

فلتجرى دموع الصمت فيك يا قلبى على ما جرى و ما يجرى



الى متى الصمت ؟



أردت أن أعرض اليوم موضوع الأسرى المصريين ربما يعرفه الكثير و ربما لا يعرفه البعض



حاولت أن أضع الملف الكامل لهذا الموضوع







هذه هى صور الأسرى المصريين و انى لاتسائل الى متى الصمت على كرامتنا المهدرة ؟


و متى سيظل شبح الخوف يفرد عبائته على آرائنا و أفكارنا


لقد أيقن أعدائنا من خوفنا و قلة حيلتنا فبدأوا يعرضوا أمجادهم و كأن ما فعلوه هو شىء يفتخر به


و مايلى هو بعض ردود الأفعال و ما نشر فى الصحف



مجلس الشعب يناقش القضية الأحد المجازر "الإسرائيلية" في سيناء تثير غضب المصريين القاهرة، القدس المحتلة - “الخليج”: 2/3/2007يعقد مجلس الشعب (البرلمان) المصري بعد غد الأحد اجتماعاً خاصاً لبحث المجازر “الإسرائيلية” بحق الجنود المصريين في سيناء، بعدما بث التلفزيون “الإسرائيلي” مؤخراً فيلماً وثائقيا عن اعدام 250 جندياً مصرياً بعد انتهاء حرب يونيو/حزيران ،1967 الأمر الذي شغل الرأي العام وأثار غضباً شديداً لدى المصريين.وطالب برلمانيون وسياسيون مصريون الحكومة باتخاذ موقف حاسم تجاه المجازر “الإسرائيلية” والعمل على استعادة حقوق هؤلاء الجنود الذين تعرضوا لانتهاكات جسيمة وهم في صحراء سيناء من دون سلاح او عتاد حربي.وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” ذكرت ان “اسرائيل” التزمت خلال اتصالات سابقة مع مصر بالتحقيق في القضية وتسليمها نتائج التحقيق، إلا ان القاهرة لم تتسلم هذه النتائج، وتحدثت مصادر مصرية عن ضرورة العمل على تهدئة الخواطر والأجواء من خلال خفض الاهتمام بالقضية.كما حذرت الصحيفة وزير البنى التحتية “الإسرائيلي” بنيامين بن اليعازر من مخاطر تحوله الى شخصية “مثيرة للجدل” في مصر بعد الكشف عن هذا الفيلم الوثائقي.وكان بن اليعازر تسلم في وقت لاحق قيادة هذه الوحدة المسماة “شكيد” التي ارتكبت مجموعة كبيرة من الجرائم بحق المصريين والفلسطينيين، وزعم انه أعاد اليها الانضباط وجعل عناصرها يرتدون الزي العسكري. وكان رئيس الوزراء “الإسرائيلي” السابق ارييل شارون اسس هذه الوحدة عام 1954 تحت اسم الوحدة (101) ثم اصبحت تتبع رئاسة الحكومة “الإسرائيلية” مباشرة.


و خبر آخر



بن اليعازر يلغي زيارته الى القاهرة على خلفية القضية مصر تطالب "إسرائيل" بتوضيحات حول إعدام الأسرى القاهرة، القدس المحتلة -الخليج:استدعت وزارة الخارجية المصرية الأحد السفير “الإسرائيلي” لدى القاهرة وأبلغته احتجاجاً رسمياً بشأن المعلومات التي أوردها التلفزيون “الإسرائيلي” حول إعدام 250 أسيرا مصريا في نهاية حرب حزيران/يونيو 1967 وطلبت من “إسرائيل” تقديم توضيحات بهذا الشأن، فيما نفى وزير البنى التحتية “الإسرائيلي” بنيامين بن اليعازر أن تكون الوحدة التي كان يقودها آنذاك قامت بتصفية الأسرى وألغى زيارته للقاهرة على خلفية هذه القضية التي أحدثت توترا بين الجانبين.وطالبت وزارة الخارجية المصرية في بيان “بضرورة قيام الجانب “الإسرائيلي” بتقديم إيضاحات حول ملابسات هذه الحادثة” التي كشفها التلفزيون “الإسرائيلي” الأسبوع الفائت. وبحسب فيلم وثائقي عرضه هذا التلفزيون فان وحدة كان يقودها بن اليعازر قتلت في نهاية المعارك 250 أسير حرب مصريا في منطقة العريش (شبه جزيرة سيناء). وأكدت الخارجية المصرية “أهمية قيام “إسرائيل” بموافاتها بتفاصيل هذه الجريمة التي تردد تورط بنيامين بن اليعازر فيها”.كما قامت الخارجية المصرية الأحد باستدعاء السفير “الإسرائيلي” بالقاهرة شالوم كوهين “للإعراب عن بالغ استنكارها” لما أذيع عن مقتل الأسرى. وطلب الجانب المصري من السفير “نقل اهتمامها إلى الجانب “الإسرائيلي” من عواقب التهاون مع هذا الحدث وضرورة التحقق من الأمر في ضوء المعلومات الجديدة والشهادات التي تم الكشف عنها من خلال البرنامج الوثائقي التلفزيوني وتقديم المتهمين للمحاكمة”، مؤكدة أن “مثل هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم”.في غضون ذلك، تظاهر عشرات الصحافيين أمام مقر نقابتهم في القاهرة منددين بالجرائم “الإسرائيلية” ومطالبين بإلغاء اتفاقيات كامب ديفيد، فيما دعا نواب البرلمان في جلسة عاصفة إلى طرد السفير الصهيوني وطالبوا بالعمل على إحالة قادة جريمة قتل الجنود العزل من السلاح إلى المحكمة الجنائية الدولية. ومن ناحيته، نفى بن اليعازر هذه المعلومات زاعما في بيان انه خلال تلك الحرب، تم قتل عناصر من كتيبة للفدائيين الفلسطينيين كانت تشن هجمات على “إسرائيل” انطلاقا من قطاع غزة، وادعى أن “هؤلاء الجنود لم تتم تصفيتهم كما ذكر (في الفيلم الوثائقي) بل قتلوا في المعارك”. كما أرجأ بن اليعازر إلى اجل غير مسمى زيارة كان يفترض أن يقوم بها الخميس إلى مصر كما أعلن مكتبه على خلفية هذه القضية. من جهتها، ذكرت صحيفة “يديعوت احرونوت” أن اللواء عمر سليمان مدير المخابرات المصرية طلب من الوزير “الإسرائيلي” إرجاء موعد زيارته التي كانت مقررة سابقا إلى القاهرة.


و خبر اخر



اليعاذر من أعطى أوامره بقتل الأسرى المصريين

القدس المحتلة – الوطن - كتبت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن وزير البنى التحتية الإسرائيلي، بنيامين بن إليعيزر، الذي تودد إلى الرئيس المصري وكبار المسؤولين في القاهرة، قد يصبح شخصية في موضع الخلاف في مصر، وذلك في أعقاب النشر عن مسؤوليته، والتي نشرت في صحيفة الأهرام المصرية أيضاً، عن مقتل 250 جندياً مصرياً في سيناء في نهاية حرب 1967.وتستند هذه الأنباء إلى الفيلم الوثائقي الذي بثته القناة التلفزيونية الإسرائيلية الأولى، حيث تناول كتيبة "شاكيد" التي كان يقودها بن إليعيزر، والمسؤولة عن تنفيذ المجزرة بحق الجنود المصريين الذين نفذت ذخيرتهم.وتضيف الصحيفة أن بن إليعيزر تحدث ببرود عن مطاردة جنود "شاكيد" للجنود المصريين العزل في سيناء، بعد انتهاء المعارك، وقاموا بقتلهم.وتنضاف هذه القضية إلى شهادة ضباط آخرين في الجيش الإسرائيلي، في مقابلات أجريت معهم، والذين قاموا بالكشف عن المجازر التي نفذت ضد جنود مصريين في العام 1956 وفي العام 1967.وتتابع المصادر ذاتها أن إسرائيل كانت قد تعهدت لمصر بالتحقيق في هذه الأحداث، وتقديم النتائج للقاهرة. وأضافت أن عناصر مصرية قد تذمرت نتيجة لعدم تقديم النتائج، وفي المقابل فقد نقلت عن مصادر مصرية أخرى طلبها من إسرائيل العمل على تهدئة القضية من أجل تهدئة النفوس الغاضبة في مصر.الأهرام: اجتماع برلماني عاجل لبحث المجزرة الإسرائيلية تصاعدت ردود الفعل الغاضبة داخل مجلس الشعب‏،‏ جراء الجريمة البشعة التي تم الكشف عنها أخيرا‏،‏ والتي ارتكبتها القوات الإسرائيلية ضد الجنود المصريين العزل في سيناء خلال حرب‏1967.‏ودعا المستشار إدوارد غالي رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب إلى اجتماع عاجل للجنة يوم الأحد المقبل‏،‏ بحضور ممثل لوزارة الخارجية لمناقشة المجزرة الإسرائيلية التي حصدت أرواح الجنود المصريين الأبرياء باعتبارها انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان‏، وللقانون الدولي الإنساني‏.‏وأكد سعد الجمال رئيس لجنة الشؤون العربية بالمجلس أن ما تم الكشف عنه من قتل إسرائيل للجنود المصريين غير المسلحين‏، يوضح عدم اكتراثها بقوانين الحرب والأسرى، مشددا على ضرورة ألا يمر هذا الأمر دون حساب‏.‏ومن جانبه‏،‏ أدان الدكتور مصطفي الفقي رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس‏،‏ المجزرة الإسرائيلية البشعة ضد الجنود المصريين العزل‏، موضحا أنها ليست المرة الأولى التي يسرب فيها الإسرائيليون مثل هذه المشاهد التي تثير الاشمئزاز‏,، والتي تؤكد أن أيادي الإسرائيليين ملطخة بدماء الأسرى المصريين‏.

حكايات على لسان جنود مصريون وأسرى آخرون شاهدوا المذابح

بقلم: د. أحمد عبد اللطيف محمد عبد التواب عثمانوقع في الأسر بتاريخ 6 يونيو 67 في منطقة مجاورة لمدينة العريش"تم تجميعنا في مطارالعريش يوم 8 يونيو 1967، أمرونا بالنوم داخل حظائر الطائرات بعضنا فوق بعض..وفي صباح اليوم التالي توفى منا 70 أسيرا ماتوا جميعا من ا لاختناق وتم دفنهم في حفر داخل المطار بعد ردم الجير الحي عليهم..في مطار العريش أمرونا بجمع حوالي 400 جندي مصري من المصابين..شحنوهم في سيارات الجيش الاسرائيلي وطلبوا منا ان ندفنهم وهم أحياء في الحفر ونردم عليهم الجير الحي.أما في معسكر بئر سبع فقد قام الجنود الاسرائيليون يوم 25 يونيو بوضع حوالي 100ضابط مصري على حائط ضرب النار وهم رافعو الأيدي وأعينهم مربوطة بقطعة قماش سوداء وضربوهم بالعصى حتى وصلوا للحائط وهناك وقفوا صفا واحدا ثم اطلق عليهم الاسرائيليون الرصاص وقتلوهم في الحال وكانوا يرغموننا نحن المدنيين على ان نقوم بدفنهم في حفر وان نردمهم بالجير الحي بدون علامات مميزة او اسماء".محمد حمزة مصطفى علوان – جندي سابق بسلاح المشاةتم أسره بمنطقة البحيرات المرة يوم 6 يونيو 67"في منطقة جبل لبنى بسيناء أمرت القوات الاسرائيلية مجموعة من الجنود المصريين بالاستسلام، كانوا حوالي 150 جنديا من وحدات مختلفة وبمجرد استسلامهم جميعا قامت الدبابات الاسرائيلية بمطاردتهم ودهسهم".أمين عبد الرحمن محمد – جندي سابق بسلاح المشاة"كنت جنديا باللواء 118 مشاة.. أسرنا في 6 يونيو بعد استسلام افراد اللواء للقوات الاسرائيلية، أمرونا بخلع ملابسنا العسكرية، أصبحنا بالفانلة والشورت وبدون أسلحة، كنا جميعا في حالة عطش شديد، وعندما طلبنا ماء للشرب قال لنا الجنود الاسرائيليون الضباط اولا فقام الضباط ووقفوا حول المياه في حلقة كبيرة وفجأة اطلقوا النار عليهم رأيت بعضهم والدماء تسيل منهم بغزارة، كان البعض الآخر يتلوي من الالم وهو يلفظ أنفاسه الاخيرة وبعد ذلك بدأوا في تصفية صف الضباط ثم من يعرف القراءة والكتابة ..لقد مات 300 أسير في ثانية واحدة وقامت الجرافات بدفنهم".عبد السلام محمد موسى – أسير سابقفي اكتوبر 1995 ذهب عبد السلام إلى قاعدة العريش الجوية مع لجنة تحقيق مصرية"في يومي 8،7 يونيو 67 زاد عدد الاسرى داخل قاعدة العريش إلى اكثر من ثلاثة آلاف أسير, قام الصهاينة بفرزهم الواحد تلو الآخر، أخرجوا منهم رجال المظلات والصاعقة وجيش التحرير، قسموهم إلى دفعات كل دفعة عشرة اشخاص كان يجري اعدامهم رميا بالرصاص..كانوا يطلبون من الباقين حفر المقابر الجماعية ودفن الشهداء على مسافات قريبة من الأرض كانوا حوالي 300 أسير تم قتلهم جميعا أمامي ودفنهم في نفس المكان, وأنا شخصيا قمت بدفن اكثر من 20 جثة لأسرى مصريين في القاعدة خلال ثلاثة ايام".فهمي محمد العراقي - أسير سابق"بعد أسرنا، قام الجنود الاسرائيليون بتفتيشنا وأخذوا منا الساعات والفلوس وكل متعلقاتنا وكان يتم الاستيلاء عليها بالقوة.. أخذونا إلى محطة (الابطال) وكانت هناك أعداد لا حصر لها من الجنود تصل لعدة آلاف، كنا نعاني من قلة الطعام المقدم لنا، سقط المئات منا نتيجة عدم التغذية.. أي واحد كان يشتكي يضرب بالرصاص فورا".محمود شاهين السيد – أسير سابق"ظللت لمدة أسبوع بمعسكر الحسنة بدون طعام ولا مياه، كان عدد الاسرى حوالى 2000 من الضباط والجنود قتل منهم الكثير نتيجة طلبهم المياه، نقلونا لبئر سبع، سمحوا لنا بالشرب مرة واحدة كل صباح وكانوا يعطون كل خمس جنود رغيفا وبصلة".طه أحمد محمد حماد – أسير سابق"بعد أسرنا، أمرنا الجنود الاسرائيليون بالانبطاح أرضا على بطوننا وكنا حوالي 5000 جندي و1500 ضابط كان الجنود الاسرائيليون يرمون لنا ارغفة الخبز وعندما نهرع نحوها يضربوننا بالرشاشات".أمين عبد الرحمن عطية – أسير سابق"تم استجوابي أكثر من عشر مرات ووضعوني في الحبس الانفرادي وسئلت عن التسليح وانواع المدفعية ضربوني بالكابلات الكهربائية واطلقوا على الكلاب، كما تم ترغيبي بالمخدرات والنساء ثم قاموا بتعليقي وضربي بالكرباج ووضع عصا غليظة في الاماكن الحساسة".طغيان شعيب جيد – أسير سابق"قام الجنود الاسرائيليون بضربنا بكعب البندقية مما تسبب في اصابتي بانزلاق غضروفي اعاني منه حتى الآن..علقوا لنا نجمة داوود على الافرولات التي نلبسها ..لقد شاهدتهم يضربون بعض الاسرى بالنابالم في وجوههم".محمد سمير منيب – لواء أركان حرب متقاعد"في معسكر بئر سبع تم تجميعنا، كانوا ينادون على الاسرى ثم تجرى تصفيتهم ولا نراهم بعد ذلك.. عندما نقلونا إلى معسكر عتليت بالقرب من حيفا كانت السيارات تقف في الاماكن المزدحمة بالإسرائيليين حتى يقوموا بالبصق والقاء الحجارة عليناالحاج حسن حسين المالح - من أهالي سيناء"ان الجنود الاسرائيليين كانوا يجمعون الاسرى المصريين بعربات النقل ويوهمونهم بانهم سينقلونهم في اتوبيسات للتوجه الى منطقة القناة.. ويأمرونهم بالوقوف صفوفا ووجوههم متجهة الى البحر ثم يطلقون عليهم الرصاص ويتركونهم قتلى ويغادرون المكان.. وتتوالى نفس العملية في عدة افواج من الاسرى الذين بلغ عددهم التقريبي 3000 اسير.. ان هذه الجثث ظلت على سطح الارض اكثر من 10 ايام حتى تمكن بعدها اهالي المنطقة من دفنها في هذه المنطقة.بقلم: د. أحمد عبد اللطيف مقتطفات من مقال نشر بقلم رؤنيل فيشر- معاريف 4/8/1995كان ذبح هؤلاء واجبا مقدسا لأن المصريين أبناء عاهرات ..ان موشي ديان اجرى مسابقات لقتل الأسرى المصريين ..كانت جوائزها سخية ومشجعة وسمح لنا ببعض التذكارات التي حصلنا عليها من القتلى.هكذا بدأت القضية باعترافات "ارييه بيرو" قائد الكتيبة 890 مظلات في صحيفتي جيروزاليم بوست ومعاريف الإسرائيليتين في وقاحة وتبجح بانه قتل الأسرى المصريين الذين تمكن من الوصول إليهم في عام 56 عندما كان قائدا لكتيبة اسرائيلية ..حيث قام باعدام عمال مدنيين مصريين بأحد المحاجر قرب ممر متلا وكان عددهم 49 رجلا ..وقال عن ذلك :ان القائد الغبي فقط هو الذي ينتظر الاوامر فيما هو مفروض عليه!!واختتم اعترافاته الدموية بقصة احد العمال الذي تمكن من الهرب ولكنه كان مصاب بالرصاص في صدره وقدمه وعاد يزحف بعد ساعات طالبا ان يشرب .. وعلق على ذلك قائلا :انا لست مسئولا عن غباء العدو .. وألحقته بسرعة بزملائه.واختتم اعترافاته بهذه العبارةلست نادما على ما فعلت ولا أشعر بوخز الضمير، بل انا فخور بما فعلت.واعترف العقيد "داني وولف" بمسؤليته عن قتل العمال المصريين وقال:انه كان من الممكن ابقاؤهم مع قليل من الماء والطعام .. والماء لا يكفي..وانا لا احاول البحث عن مبررات ولكنها الحقيقة ..فقد وقفنا على التلال وبدأت المذبحة وبدأنا نحصدهم وكان مشهدا سيئا فبعضهم تجمد في مكانه وبعضهم سقط على الأرض.وفي مرحلة معينة أدركنا انه لن تكون هناك نهاية لأسر المصريين وسوف نتعطل بسببهم فتوقفنا عن الاحصاء وبدأنا في الحصد .. كان أمرا وحشيا كنا نطلق الرصاص على من يتحرك وقام نائب الكتيبة "مراسيل طوبياس" برصهم وكأنهم في عرض مسرحي ونزع اسلحتهم ثم اطلقنا عليهم الرصاص ثم نزعنا منهم ساعات اليد والخواتم وحافظات النقود ... كان هذا المشهد يتكرر كل كيلومتر.مجرم آخر "شارون زيف" يروى تفاصيل مذبحة أخرى لذات الكتيبة في راس سدر (300عامل بشركة بترول):بعد أن استقرت الكتيبة على جانبي الطريق ظهرت فجأة شاحنة مصرية معبأة بالأفراد ..وأصيبوا جميعا بالذهول عندما اصطدموا بنا، وكانت الشاحنة مفتوحة من الخلف فقذفتها بقذيفة من مدفعي المضاد للدبابات فتطاير المصريون الذين كانوا بداخلها. عدت للخلف فأمر القائد بيرو بالانقضاض عليهم ..كان المشهد بشعا فقد امسك كل جندي اسرائيلي أقرب سلاح اليه واخذوا يطلقون النار ولم يتحرك مصري واحد ..فقد ماتوا جميعا وطار رأس السائق."عاموس نئمان" مقدم احتياط بجيش العدو :أعترف انني لم افكر في أثناء تلك اللحظات ان اتوقف للقبض على اسرى فكنت استبدل خزانات الرشاش كالمجنون وبدون ان اشعر .. طاردنا المصريين وقتلناهم بلا أي قواعد ومن استطاع منهم الهرب فقد افلت بمعجزة. اننا نكرهم جميعا، لقد كنت سعيدا بمذبحة شرم الشيخ التي قتلنا فيها 169 جنديا مصريا وهم يهربون ..لقد زرت منطقة شرم الشيخ عام 1976 وتمكنت من التعرف على الهياكل العظمية لبعض الأسرى الذين قتلتهم بين بعض الصخور على امتداد الطريق الرئيسي ..اننس عيد لرؤية هذه الهياكل العظمية في مكانا لأنها ستظل كالستار الأحمر يذكر المصريين دائما بعدم مضايقتنا في المستقبل. "ميخائيل بازوهو" عضو الكنيست عن حزب العمل اعترف في حديث اذاعي لراديو اسرائيل انه شاهد اثنين من طباخي الجيش الاسرائيلي يذبحان ثلاثة جنود مصريين في وضح النهار "جابرييل براون" صحفي اسرائيلي .. شارك في الحرب ورأى افراد الشرطة العسكرية الاسرائيلية يأمرون أسيرا بحفر قبره واردوه قتيلا فيه ثم سقط آخر معه بنفس الطريقة ... شاهد هذه العملية تتكرر خمس مرات.ولعل أخطر الاعترافات هي التي تتعلق بتجارة الأعضاء ..حيث شكل الأسرى المصريون مستودعا هائلا لقطع الغيار البشرية وكان السماسرة يجنون ارباحا خيالية من بيع الاعضاء في اوروبا واسرائيل.كما كان طلبة الطب هناك يتدربون على العمليات الجراحية على هؤلاء الأسرى.وقد اعترف احد هؤلاء التجار وهو اسرائيلي يعيش في باريس :لقد رأيت بعيني رأسي عشرات من الأسرى وقد شقت بطونهم امامي بأيدي طلبة الطب الصغار واقشعر بدني لهذه الطريقة البشعة."إسحاق رابين""ان تهمة القتل سقطت بالتقادم حسب القانون "الاسرائيلي"!!.

و يطول الكلام فى هذا الموضوع و لا أود أن أثقل عليكم و لكنى أتمنى أن أكون قد أضفت جديد

6 comments:

قلب يحترق said...

انتي من الاحرار يا شاهي

ههههههههههههههه

حبة جد بقي

ايوة كدة يا بنتي

طلعي اللي جواكي و جوانا كلنا

اتكلمي عن حال بلد ضاع حق ولادها

بايدين عصابة كبيرة ضحكت عالناس

وقدرت تتحكم فيهم

بس افتكروا ان لكل شئ نهاية

ولكل ظلمة نهاية

افتكروا ثورة اليمن

وافتكر يا ملك انك ثرت عالملك

وبكرة ملك الملوك يذلك زي ما ذليت

شعبك

افتكر يا ملك ان ثرت عالملك

وبكرة الشعب يثور عليك و تتمني لو

انك مكنتش ملك

افتكر يا ملك يا صاحب الثورة العظيمة

افتكر و بكرة كلنا نتفرج

اما بقي انا عن نفسي هتكلم علي طريقة
منيرية جدا يعني هرد بكلمات لأغنية لمحمد

منير

الناس نامت الاك

الناس نامت الايا

واقفلك في الشباك بستني اليوم الجاي

يمكن يسقينا الشاي

يمكن يعطينا الناي

أنا قد الهوي و قدود

لو حتي الهوي نساي

tearwhispers said...

هبة

عاااااااااااااااااااا
انا معرفكيييييييييييييييش
و واضح كده اننا هنحجز سوا سويت فى احسن منتجع حيث الكل يعمل على رااااااااااااااحتنا
ها علشان تستريحى
و فى المنتجع اللى هنقعد فيه سوا هتلاقى كل أنواع الحاجات اللى تريحك جلسات تدليك و فضفضة و عوم و غطس و كل حاجة تريح النفس
بس خليكى على نفس المنوال ده علشان نقدم ميعاد الوصول
عموما هما زمانهم بيحضروا لوصولنا

إبـراهيم ... said...

على رأي إبراهيم عيسى يا شاهي : إنتو طيبين قووووي !!!!


الموضوع قطعًا مستفز ...


بس إنتي تعبتي نفســك كثييير


على فكـرة برضووو بحييكي ...



وسلاااااااامي لطنطا ، والناس المطنطا

قلب يحترق said...

هههههههههههههههههههههههههههههههههه

معاكي يا شاهي في أي مكان هكون في الجنة

ان شاء الله حتي لو كان ......... ولا

أقولك بلاش

هههههههههههههههههههههههههههههههه

بلاش بلاش خلاص

خلينا هنا انا عن نفسي مش بحب

المنتجعات دي

ربنا ما يفرقنا ابدا

tearwhispers said...

ابراهيم

منور المدونة و انت و الله اللى قلبك طيب قوى

هبهوب

ربنا ميفرقناش أبدا يا رب

Ahmad Hegab said...

من الواضح انك جمعتى قدر من المعلومات لا بأس بها

لقد كتبت عن الموضوع فى اول ما حدث و توقعت رد الفعل المصرى و قدكان