Thursday, July 12, 2007

عندما نلمس الأحلام



عندما نلمس الأحلام عندها قد يصبح أى شىء حقيقه ، ما أجمل أن تتحول أحلامنا الى واقع نحياه ، نشعر به ، نراه نلمسه بأيدينا
اعتدت أن أحلم و لكنى كنت دوما أخشى أن أستيقظ من حلمى لأصطدم بواقع الحياه

حقا مرت بى أوقات كنت أخشى أن أتمنى أو أحلم بما قد يضيع منى
تركت أحلامى و طموحاتى تبعثرها الأيام و الظروف

تركت أحلامى تبتعد و تبتعد حتى أصبح لمسها مستحيلا

كان حلمى الوحيد منذ طفولتى أن أصبح طبيبة تمنيت أن أبنى مستقبل مختلف ، حقا كنت أشعر دوما أنى مختلفه و أنى قادره على تحقيق أحلامى لم احلم مثل صديقاتى بذاك الفارس يخطفنى أو يحمينى و لكنى حلمت أولا ببناء شخصيه و بناء مستقبل يجعلنى سبب لفخر أبى و أمى

ثم جاءت الفاجعة التى جعلت احلامى تفر من بين أصابعى كالماء

كان تحويلى من كلية الطب البشرى نهاية لكل احلامى
شعرت بعدم الرغبة فى الحلم او فى النضال من أجل المستقبل فقط شعرت بالرغبه فى الراحه بل و جاءت لى لحظات تمنيت فيها الراحة الابدية

و كان تحويلى لكلية طب الأسنان فقط كى أعوض أبى و أمى كى لا أدمر أحلامهم فى ابنتهم الكبيره كما تدمرت أحلامى
و كان فى نجاحى فى الكليه بتقديرات مرتفعه ماعوضهم و أعتقد انهم قد لمسوا أحلامهم بنجاحى برؤيتى سعيده غير مدمره
و لكنى حقا لم أشعر بالسعاده الا هذا العام
ذهبت لاتلقى تدريب عملى فى الاجازة فى مستشفى و على الرغم من توجسى فى البداية و خوفى من الاختلاط بالناس
الا أننى حقا أشعر أنى اقتربت من أحلامى و لأول مرة منذ 6 سنوات أشعر أنى أوشكت على تحقيق أحلامى
أشعر أن تخرجى أصبح قريبا و أنى لم أضع سنوات عمرى فى دراسه لا طائل منها بل انى مؤهله للتعامل مع الناس
و أنى أستطيع أن أفيد الناس بعلمى
أشعر حقا بشروق شمس الهدوء النفسى و التفاؤل فى حياتى
و أشعر أنى أوشكت على لمس أحلامى

Friday, July 6, 2007

رجعت ............. هييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه

بجد وحشتونى قوى متتصوروش ازاى
وحشتنى المدونه و المدونين كلهم وحشنى النت و وحشتنى الحياه
طبعا انا خلصت امتحانات من اسبوع لكن رجعت البيت لقيت للأسف النت مش موجود و لسه جاى حالا فقلت ادخل بس علشان اثبت حضورى و أقولكم وحشتونى
بس كده تسيبوا المدونه لما يملاها العنكبوت من كتر الركنه مفيش حد يدخل يروقها و لا يفتح للشمس تتدخل
عموما انا خلاص رجعت و لسه ادخل اروقها بقى
سلااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام