Friday, March 16, 2007

فضفضة دمية


ضقت ذرعا بهذه الدنيا و من فيها ، رباه كم أحلم باليوم الذى تتحرر فيه روحى من عبء جسدى ، تتخلص من الآلام
آه لها من دنيا تسلمنى من ماض أليم الى حاضر أشد ايلاما و بالتأكيد مستقبل ينزف دما
أشعر و كأنى دمية انقطعت كل الخيوط التى تربطها و تاهت وسط الريح ، تاهت و ضاعت و يا لها من دمية مسكينة ، حلمت يوما بالمستقبل ، حلمت بالسعادة و لكنها تاهت
و الكل يحمل سكينه يشحذها و يهوى بها على الدمية
تنهار تتفتت و لكنها تحتفظ بكيانها المشوه ، تتمنى لو تتحول الى خيوط و تنتهى الى العدم
و لكن يالحظها فخيوطها متماسكة ، محتفظة بهيكلها المشوه فقط لتعانى و تعانى و لا أحد يمد لها يد العون
أنظر بداخلى فأرى تلك الدمية ، أنظر للمرآة فأراها تبتسم لى فى وهن و فى عينيها تساؤل
متى تنتهى معاناتى و أصير سرابا ، تحمله الرياح ، يتنقل بين المحبين عله يشعر بما يشعرون و لكن أنى للسراب ان يتمتع ؟ و لكنه أيضا لا يتألم
ترى متى أصير سرابا ؟ و متى تتحرر دميتى ؟
ساعدنى يا الهى ، أفرغ على صبرا و خلصنى من همومى
أفض على من رحمتك و عطفك و استرد هبتك التى وهبتنى اياها فأنت أرحم عليها من كل من عرفتهم
استرد هبتك يا الهى أرجوك .

2 comments:

Anonymous said...

سيدتى الدمية الجميلة

اذا تمنينا الموت على كل لحظة ألم فى حياتنا

أذن ستتحول حياتنا الى مجموعه من الأمنيات التى لا نفع منها

أفيقى من الألم

وكونى من جديد

basma saghir said...

مقبلش حد يتمنى امنية زي دي مع اني كنت دايما لما اجيب سيرة الموت الناس تقولي بعد الشر
ارد واقول ليه؟ هو الموت شر
الموت مش شر ومش خير...الموت حق وليه اوان...وبعدين ايه يعني في ايه لكل ده
مهو ربنا موجود برضو..افتكري ده
ربنا رحمته واسعة